توقفت كثيرا أمام درس ( وصية أعرابية لابنتها ) الذى يدرس لطلاب الصف الثالث المتوسط في منهج القراءة ، و رغم انى لا اختلف مع الكثير مما جاء فيها و لكنني تساءلت عن الأهداف التربوية لتدريسها لطلاب يشقون أول خطواتهم في دنيا المراهقة بتقلباتها وارتفاعاتها وانخفاضاتها وتمردها الذي غالبا ما تصطلي الأم وتليها الأخوات الإناث بأتونه .
وأي فائدة سيجنيها الطالب المراهق – نصف الحاضر و كل المستقبل - من دراسة هكذا وصية ستساهم دون شك في تغذية مشاعره الذكورية وإشعاره أن الأنثى خلقت فقط لراحته وإسعاده ، دون أن تعرفه بواجباته نحو المرأة ( الام و الاخت و الزوجه ).
فالوصية التي تشدد على الفتاة أن لا يرى الزوج منها ما يكره ، لا تضع في الحسبان أن الزوج أيضا مطالب بالتأنق لزوجته لذا لا تتعجب حين ترى الأزواج في بيوتهم يلتزمون (بالسروال والفانيلة) الشهيرين، فالزوجة فقط هي المطالبة بأن تريه ما يحب .
و اتوجه باسئلتي الى اعضاء منتدى تعب قلبي الذى يضم كوكبة من اصحاب الفكر المستنير و الثقافه المتنوعه
هل ترون ان مثل هذه المواضيع تهمش ثقافة الحوار فى بيوتنا وتُكرس أحادية الرأي ؟
هل ترون ان هذه الوصابا من الممكن ان تنعكس سلبا على علاقة المراهق باخواته و امه فى غياب الاب ؟
هل ترون ان تدريس هذه الوصيه ربما يؤتى ثماره لو تم فى مرحلة الشباب ؟
الا ترون اننا بحاجه الى اعادة فحص لبعض مناهجنا الدراسيه لتتناسب مع عصر الانترنت ؟
اعلم ان الكثيرين سيندهشون ان يثير رجل هذا الموضوع و لكن السبب اننى رأيته يمثل خطرا على المراهق فى هذه السن الحرجه و ربما يكون اعتقادى خطأ و لذلك انتظر تعليقاتكم لكى ننهى كل الجدل و نثرى هذا النقاش و نتوصل الى الرأى الراجح
***
وأي فائدة سيجنيها الطالب المراهق – نصف الحاضر و كل المستقبل - من دراسة هكذا وصية ستساهم دون شك في تغذية مشاعره الذكورية وإشعاره أن الأنثى خلقت فقط لراحته وإسعاده ، دون أن تعرفه بواجباته نحو المرأة ( الام و الاخت و الزوجه ).
فالوصية التي تشدد على الفتاة أن لا يرى الزوج منها ما يكره ، لا تضع في الحسبان أن الزوج أيضا مطالب بالتأنق لزوجته لذا لا تتعجب حين ترى الأزواج في بيوتهم يلتزمون (بالسروال والفانيلة) الشهيرين، فالزوجة فقط هي المطالبة بأن تريه ما يحب .
و اتوجه باسئلتي الى اعضاء منتدى تعب قلبي الذى يضم كوكبة من اصحاب الفكر المستنير و الثقافه المتنوعه
هل ترون ان مثل هذه المواضيع تهمش ثقافة الحوار فى بيوتنا وتُكرس أحادية الرأي ؟
هل ترون ان هذه الوصابا من الممكن ان تنعكس سلبا على علاقة المراهق باخواته و امه فى غياب الاب ؟
هل ترون ان تدريس هذه الوصيه ربما يؤتى ثماره لو تم فى مرحلة الشباب ؟
الا ترون اننا بحاجه الى اعادة فحص لبعض مناهجنا الدراسيه لتتناسب مع عصر الانترنت ؟
اعلم ان الكثيرين سيندهشون ان يثير رجل هذا الموضوع و لكن السبب اننى رأيته يمثل خطرا على المراهق فى هذه السن الحرجه و ربما يكون اعتقادى خطأ و لذلك انتظر تعليقاتكم لكى ننهى كل الجدل و نثرى هذا النقاش و نتوصل الى الرأى الراجح
***